مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التخاذل: أسبابه – خطورته وآثاره.

التخاذل: أسبابه – خطورته وآثاره.

خطورة أن يضع الإنسان لنفسه خطا معينا ويكتفي به ونحن نحذّر دائما من أن يضع الإنسان لنفسه خطا فإذا رأى بأن ظروف المعيشة هيأته إلى أن يتفرغ أكثر من جانب من جوانب العبادة كالصلاة مثلا ثم يستمع موعظة هنا وموعظة هناك مرة أو مرتين ثم يقول: الحمد لله اكتفيت. الأشياء المؤثرة على ضعاف الإيمان تأتي المتغيرات، وتأتي الأحداث، ويأتي الضلال، والخداع والتلبيس بالشكل الذي ستكون أنت ضحيته، يكاد يضحي حتى بأولئك الكاملين. بعض المتغيرات، وبعض الأحداث، وبعض وسائل التضليل، وأساليب الخداع تكاد تخدع الكبار، أولئك الذين يدعون دائما ((وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان)).

اقراء المزيد
تم قرائته 10127 مرة
Rate this item

الثقافة القرآنية تعزز فينا روحية الجهاد

الثقافة القرآنية تعزز فينا روحية الجهاد

إذا كنا لا نزال نحتاج إلى من يوجهنا، من يدفعنا إلى أن تكون نفوسنا فيها ذرة من روح الجهاد الذي هو من أعظم ما تناوله القرآن الكريم من أعمال المؤمنين فنحتاج إلى من يدفعنا ويشجعنا ويوعينا ويفهمنا، ونحتاج إلى بعضنا البعض؛ أليس هذا يدل على أننا لا نزال هابطين كثيراً؟ أين نحن من درجة أن تكون هذه مسألة مفروغاً منها عندنا، فنحن الذين ننطلق إلى الآخرين، لنجعلهم هم من يحملون الروحية التي نحملها؟ ألسنا لا نزال بعيدين عن هذه؟

اقراء المزيد
تم قرائته 9552 مرة
Rate this item

الهداية تتحقق بالرجوع إلى الله

الهداية تتحقق بالرجوع إلى الله

الهداية تتحقق بالرجوع إلى الله في دعاء مكارم الأخلاق - للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) - فيه ما ينبه على أشياء كثيرة مما يجب أن يكون الإنسان فيها راجعاً إلى الله يطلبها منه، يطلب الهداية إليها منه، يطلب التوفيق إليها منه. ليس هنالك آلية مبرمجة للهداية بحيث أن الإنسان ممكن أن يوفرها، لا بد من الرجوع إلى الله، أن نطلب من الله الهداية، أن نطلب من الله التوفيق، أن نطلب من الله الاستقامة، أن يوفقنا للاستقامة، أن نطلب من الله أن يثبت خطانا، أن نطلب من الله أن يسدد أقوالنا.

اقراء المزيد
تم قرائته 10692 مرة
Rate this item

مما جعلنا لا نثق بالله كثيراً هو: أننا نسينا أنه رحمن رحيم بنا.

مما جعلنا لا نثق بالله كثيراً هو: أننا نسينا أنه رحمن رحيم بنا.

لم نفهم المسألة بالشكل الصحيح، مثلما تحدثنا في وقت العصر كيف أننا أصبحنا في واقعنا نفترض ما لم يحصل للأنبياء، نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء، نحن نريد أن نرسم لنا طريقاً سهلة إلى الجنة غير طريق الأنبياء! والجنة من هم دعاتها؟ الأنبياء؟ لو كانت المسألة فيها سهولة بشكل كبير لما كان دعاة الجنة هم أنفسهم يحتاجون إلى أن يتعبوا ويصارعوا في الحياة. هذا بالنسبة للجنة. فالله هو الذي يهدي إلى الجنة، وليس نحن من نرسم طريق الجنة ونفصّلها، الله يقول: {وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} (البقرة221) هو الذي يهدي إليها، ما معنى يهدي إليها؟ بالحظ؟! بل يرسم طريقها: صراطاً مستقيماً - أيضاً - ليس طريقا غامضاً، صراطاً مستقيماً، طريق واضح مستقيمة، بيِّنة.

اقراء المزيد
تم قرائته 9467 مرة
Rate this item

من العجيب أن العرب اليوم يُقَبِّلُون القدم التي تدوسهم؛ عدوّ يقتلهم ينطلقون ليبحثوا عن السلام من تحت أقدامه.

من العجيب أن العرب اليوم يُقَبِّلُون القدم التي تدوسهم؛ عدوّ يقتلهم ينطلقون ليبحثوا عن السلام من تحت أقدامه.

كانت حكومة اليابان تبدو حتى في أثناء الإستسلام كانوا يحرصون على أن تبقى لهم هويتهم، كل شيء ممكن لكن هويتهم، ومَلِكُهم، قد يبدو الملك، قد تبدو الحكومة مستسلمة، أليس الإستسلام حاصلاً؟ لكن من الداخل هو يعرف كيف يعمل، من الداخل يثور، مستسلم وممكن أن يقف مع أمريكا في مواقف لكنه من الداخل يعرف أنه على رأس شعب قُهر، وأن من واجبه أن يصعد بهذا الشعب ليكون هو الذي يقهر أعداءه ولو في أي ميدان من الميادين؛ هم يعرفون أن الصراع هو صراع شامل، لم يعد فقط صراعاً عسكرياً، بل صراعاً شاملاً، وأبرز ما فيه الصراع الإقتصادي فيما بين الدول.

اقراء المزيد
تم قرائته 7395 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر